الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

الشرطه مدانه حتى تثبت براءتها



ان مايحدث على ارض مصر المحروسه من انفلات امنى رهيب لهو شىء يدعو للشك والحيره فى امر القائمين  على امن وامان الشعب المصرى افراد الشرطه الذين اذاقو الشعب المصرى الويلات والذل والان يريدون منه ان يقدم فروض الولاء والطاعه وان يتذلل اليهم حتى يقوموا بواجبهم وعملهم والذى يتقاضون عليه رواتب من اموال الشعب اليس هذا مضحكا؟.
ان ما دفعنى لهذا النقض القاسى والذى هو فى محله وليس افتراء على افراد الامن هو الحاله الامنيه المترديه التى وصلت اليها البلاد بعد الثوره المباركه والسمعه المترديه عن امن مصر فى الاعلام العالمى والعربى حتى ان واحد من الاخوه العرب والذى تخرج من مصر بادرنى بسؤال اوجع قلبى كثير فقال هل مصر امان لاننى اريد ان اسافر لمصر لأحضر بعض الاوراق الخاصه من الأكاديميه البحريه بالاسكندريه فصدمنى سؤاله وعجزت عن الرد لفتره ليست قليله وقلت له لاتصدق كل ما تسمعه فى وسائل الاعلام فمصر ستظل بلد الامن والامان ولعنت كل رجال الشرطه خيارهم واشارهم لانهم وباء ابتلى به مصر ولم تعد تنفع معه امصال ولا مضادات لانه استشرى فى جسد الوطن واستفحل ولم يعد السكوت عليه ذات فائده.
الشرطه فاسده وتربت على الفساد ولايمكن اصلاحها باى حال من الاحوال وواضح ان السيد الوزير العيسوى بيه يلعب على الحبلين يراضى الشعب بكلام لايسمن ولايغنى من جوع ويترك الحابل على النابل لزبانيته لينتقموا من الشعب المسكين لانه تخلص من شيخ المنصر زعيمهم العادلى وولى نعمته مبارك الغير مبارك وما حدث فى مباره الاهلى لهو اكبر دليل على ذلك.
لا أدرى ما اقوله لهؤلاء الفسده وما اكثرهم فى هذا الجهاز الحقير هل اقول لهم ان البلد لم تعد بلدكم فلن تتمكنوا
ولن نسمح لكم مره اخرى باذلالنا مهما فعلتم فسرحو ما تريدون من البلطجيه ليرهبوا الناس ولكنكم لن ولم تتمكنو من تنفيذ اغراضكم الدنيئه.
اعرف ان فى الشرطه رجال شرفاء وسيحزنهم هذا الكلام القاسى ولكنهم قله لايستطيعون فعل شىء فى ظل هذا المناخ العفن واقول لهم ان عليكم دور كبير فى فضح الخونه والمتأمرين على هذا الشعب الذى تحمل ما لايتحمله بشر من الشرطه وغيرها لعشرات العقود والفرصه مواتيه امامكم لتطهير انفسكم ورد الجميل لوطنكم فماذا انتم فاعلون؟.
ولك الله يا شعب مصر المسكين فبعد ان صفق لك العالم ووقف احتراما واجلالا لحضارتك وعظمتك يريدون ان يجعلوك تندم على ما فعلت فهم يريدون ان يرهبوك ويجوعوك ولكنهم من الواضح انهم لم ولن يستوعبوا الدروس.
 BEST REGARD'S

MOHAMED AL HENAWY

E-MAIL     :   henawy191278@gmail.com
                        henawy191278@yahoo.co
MOBILE    :   +962 78 5963257

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

عفواً المسلم الحق هو الحل

نسمع شعار الاسلام هو الحل وهو شعار يتخذه الاخوان المسلمين شعارا دعائيا لهم وانا دائما اربط كل شئ بالدين وان الاسلام هو دين ودنيا فهو يجمع بين الدنيا والاخره وفيه كل شئ عن امورنا الحياتيه والروحيه وانا مؤمن بذلك تماما ولكن هل فعلا الاسلام هو الحل ام هو مجرد شعار لمخاطبه العاطفه الدينيه الجياشه لدي المصريين وهل -المسلم-اولا ام -الاسلام-بمعنى هل يجب ان نربي اولادنا تربيه اسلاميه ونعلمهم مبادئ الاسلام وتعاليمه اولا ام نحكمهم بالاسلام وحدوده وبالتالى نفرضه عليهم.. تدور كل هذه الاسئله فى ذهنى فاحيانا اجد لها اجابات واحيانا اعجز عن الاجابه عليها ونقرأ الان الكثير عن الدوله المدنيه والدوله الدينيه ونري ونسمع خلافات واختلافات انا اراها شكليات تبعدنا عن جوهر الموضوع فجوهر الموضوع من وجهه نظري هو كيف ننشئ ونربى مواطنا صالحا؟ وكيف نغرز القيم الدينيه التى تنادي بها كل الاديان ونزلت من اجلها الرسالات السماويه من رب البريه.
فالاسلام منهج ربانى يدخل فى كل كبيره وصغيره فى امورنا الحياتيه وهو طريق النجاه اذا التزمنا بتعاليمه فالاسلام ليس عبادات ولا حدود بل هو خلاصه القيم الانسانيه التى ارتضاها الله لنا.
واساسها العدل والحريه وهذا لايتعارض لا مع العلمانيه ولامع المدنيه وحق الله سبحانه وتعالى تركه الله حريه للعبد اذا شاء ان يؤمن واذا شاء فليكفر اما حق العباد فكفله الله لولى الامر ليقيم حدود الله بما امر الله وهذا ايضا لايتعارض مع احد ولكن اذا شئنا ان نطبق كل هذه القيم والمبادئ فاننا نحتاج الى فرد مسلم يعرف حقوقه وواجباته فرد لايكذب ولايرتشى ولايتعدي على حقوق الاخرين لابالقول ولا بالفعل ولايرمى القاذورات فى الشارع ويحترم اشاره المرور ويحسن لاصحاب الديانات الاخري اليس هذا هو الاسلام يعكسه الفرد المسلم فى سلوكه وافعاله.
اذا الاسلام هو منهج حياه ارتضاه الله لعباده منذ خلق ادم فمبادئ الاسلام لاتختلف عن مبادئ الاديان السماويه الاخري رغم اختلاف الزمان والمكان ولا يحتاج من احد اى كان ان يقول الاسلام وهو الحل فهو ليس حلا بقدر ما هو منهج ربانى نسير عليه ولكي يتم ذلك لابد من تربيه فرد مسلم قوي ينشأ ويتربى على تعاليم الاسلام نعلمه المبادئ قبل ان نعلمه الفرائض نعلمه السلوكيات قبل ان نعلمه الفقه لانه هو الذي يعكس صوره الاسلام ويتم الحكم على الاسلام بالسلب والايجاب من خلاله فمنا معنى اننى اصلى الخمس فروض انا اؤذي جاري او اغش او اكذب او لا احترم المرور او انافق او اتكاسل فى عملى او اتعامل مع الناس بالتعالى والكبرياء واعامل اخرين بالرياء نريد مسلما قويا امينا صادقا صالحا يتمسك بحقوقه ويؤدي واجباته نريد مسلما مفكرا مثقفا يعلم ما يدور حوله يهتم بأمر وطنه وامته نريد مسلما من يتعامل معه يحترم الاسلام ولانريد مسلما من يتعامل معه يكره الاسلام وينفر منه .
اننى حاولت بقدر الامكان ان اشرح وجهه نظري واتمنى ان لااكون اخطأت

هل فعلا المسلم والمسيحى ايد واحده؟

يا له من موضوع شديد الحساسيه فيه من المحظورات التى لاتحصى ولا تعد فكل كلمه تكتب فى هذا الموضوع تواجه تردد كبير من كاتبها وتتجمل ببعض المقدمات حتى لايساء فهمها من الطرفين ومن هنا نستشف الحرص الكبير على الا نؤذي مشاعر الاخر.وهذا شعور نبيل يدل على الشخصيه المصريه العظيمه ولكن هل هذا يكفى لمواجهه من يحاولون اشعال الفتنه الطائفيه فى مصر؟بالتاكيد لا واقولها ورزقى على الله لايكفى لانه ليس شعور كل المصريين نعم هو شعور الاغلبيه ولكن ليس كل المصريين .فهناك من الامور التى نحاول سترها وعدم الخوض فيها لتجنب الفتنه من جهه او للتظاهر بالتحضر والسماحه وخلافه وانا اتكلم عن المصريين من مسلمين ومسيحيين فالشخصيه المصريه واحده والمسلم والمسيحى فى مصر وجهان لعمله واحده هى الانسان المصري.والانسان المصري منذ الفراعنه وهو شديد التدين علاقته بربه دائما شديد الحرص عليها متمسكا بها من الممكن ان يبتعد عنها ولكنه لاينساها فالدين والله عنده رقم واحد ومن هنا تشدد المتشددون.فيحدث ما نحاول ستره او حجبه ونظن اننا بذلك نحل المشكله ولكننا نزيد تعقيدها ونحن لاندري.نحاول ان نخفى ان هناك من لايقبل الاخر على خلفيه المعتقد .وينسى انه مصري شريكه فى هذا الوطن وجاره وزميله.ونحاول ان نخفى ان هناك منا من لايرضى ان يأكل من طعام المسيحى والعكس.ومن يحاول ان يكفر الاخر لانه لا يعبد الله بالطريقه التى يعبده هو بها وينسى تعاليم المسيح وينسى احاديث الرسول{ص} ومواقفه مع غير المسلمين ويستجيب للموروثات الباليه.أذا:المشكله ليست فى الاسلام ولا فى المسيحيه وهذا معروف فما جاء به عيسى وهو ماجاء به محمد فالنور مصدره واحد وان اختلف زمانه ومكانه ولكن المشكله تكمن فى فهم كل منا لدينه وتشدده لعقيدته وهذا يرجع الى النشأه والتعليم .والتعليم عليه الدور الاكبر فانا لا اتذكر فى تعليمى الابتدائى او الاعدادي اي درس عن المواطنه وحق المسلم على المسيحى وحق المسيحى على المسلم وتركنا ذلك للنشأه والتقاليد والعادات والموروثات بحسناتهم وسيائتهم .وهذا يجرنا للحديث عن الحلول وهى كثيره ولكنها تبدأ من الاعتراف بوجود مشكله اصلا ليست بالمخيفه ولكنها جدا خطيره تماما كاالخراج اللذي يصيب الجسم ان لم يتم التعامل معه وفتحه وتنظيفه واخراج ما به يتعفن ويتتطور الى غرغرينه لاتعالج الا بالبتر وهذا ما لانرضاه ابدا لمصرنا وشعبها .ولابد ان يكون هناك الكثير والكثير من التوعيه للمواطنين باننا فى سفينه واحده اذا نجت نجونا واذا لاقدر الله غرقت غرقنا وهذا لآبد ان يبدأ من التعليم الابتدائى حتى نربي اولادنا على الحب والمواطنه وتقبل الاخر كانسان لايهم دينه ولا لونه ولاجنسه.وهذا على المستوي البعيد وعلى المستوي القريب يجب ان نسن القوانين التى تكفل المساواه بين ابناء الوطن والقوانين التى تجرم التعدي على الاخرين ان كان بالقول او بالفعل واعلاء القانون وهيبه الدوله فيما يثار من مشكلات تندرج تحت بند الطائفيه. وحفظ الله مصر وشعبها من  كل الفتن .

الاعلام المصرى والبحث عن الاثاره

لا احد على الاطلاق ينكر دور الاعلام اويتجاهله فى تكوين الرؤي لكثير من الناس وخاصه الاعلام المرئى ممثلا فى القنوات الفضائيه وعلى راسها برامج التوك شو والتى يحرص على متابعتها غالبيه الشعب المصري .
والمتابع للاعلام المصري منذ بدايه الثوره المجيده وانا هنا اقصد الاعلام الرسمى والخاص يجده سقط سقوطا ذريعا من وجهه نظري كمواطن عادي لم يدرس الاعلام ولكن يتابعه بكل اشكاله فعندما قامت الثوره تبنى الاعلام المصري وجهه النظر الرسميه البعيده كل البعد عن الحقيقه فى وقت كان المواطن المصري فى أشد الاحتياج لمعرفه الحقيقه على ارض الواقع ولم يجد ضألته سوي فى الاعلام العربى والعالمى وكان ذلك بدايه السقوط المدوي للاعلام المصري واكرر الاعلام المرئي لانه الاكثر تاثيرا فى وجدان الشعوب.
وعندما بدأ النظام يتهاوي تحررت بعض القنوات وبداءت تعرض الحقائق مع بعض التحفظ بل ومحاوله اللعب على الطرفين ولم تراعى ابدا احترام عقول المشاهدين.
وعندما انهار النظام رأينا كمشاهدين العجب العجاب رأينا اسطوره المتحولون فى السينما الامريكيه تحقق على ارض مصر المحروسه وعلى شاشات قنواتها الرسميه والخاصه فمن كان بالامس يسفهنى يقول لى اليوم انت بطل ومن كان يقول لى انت مخدوع اليوم يقول لى انت صاحب رؤيه وانا من كان مخدوعا ومن كان يعادي الثوره والثوار يحتفل معى بالانتصار العظيم هكذا دون حياء ودون التفكير ولو لحظه فى عقل المواطن المسكين .
ثم ناتى بعد ذلك للمرحله التى تلت الاحتفال بالثوره وأنجازاتها وهى التى اسميها مرحله البحث عن فضيحه نعم البحث عن فضيحه ولايهم مصلحه مصر فى ظل هذا التنافس الرهيب بين هذه القنوات فى محاوله تحقيق اعلى نسبه مشاهده دون ادنى احساس بالمسؤليه وتحت مسمى حريه الاعلام والبحث عن الحقيقه فى وقت تعيش فيه مصر فتره حرجه من تاريخه فتره لاتحتاج الى الاثاره بقدر ما تحتاج الى الهدوء وبث الطمأنينه والثقه فى نفوس المواطنين مع مراعاه عرض الحقائق دون تبهيرها حتي تجلب المشاهدين .
هكذا سقط الاعلام المصري المرئى سقوطا رهيبا ولم يكن ابدا اعلام المواطن فمره ارتضى لنفسه ان يكون عبدا للنظام ومره ارتضى لنفسه ان يكون عبدا للربح والاثاره دون مراعاه حق الوطن والمواطن.
ولا احد يستطيع ان يدعى ويقول ان حريه الاعلام فى اعتى ديمقراطيات العالم لايوجد لها سقف فكل دوله توجه اعلامها بما يخدم مصالحها ومصالح مواطنيها.
فلنراعى الله فى وطننا ومواطنينا ولانلهث وراء اثاره لسنا فى حاجه لها فى الوقت الراهن .
بقلم /محمد الحناوي 

المحاكمات العسكريه ومايكل نبيل والحريه

الحريه واه من الحريه ومن خطوره هذه الكلمه على العقل البشري خاصه لو تدخل ابليس وتتطوع ان يشرح لك معناها ويزينه لك .
 فمن الناس هذه الكلمه انا حر واخر يقول الله خلقنى حر واخر يقول يا عم دا ربنا قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انت حتيجى وتقيد حريتنا .
 ومن هنا تاتى الاشكاليه والاحظ ان كل من يتشبثون بالحريه المطلقه والتى لاوجود لها على الارض هم غير ملتزمين دينيا وبالتالى يؤمنون بالنموذج اوالمفهوم الغربي للحريه وتناسو ان الاسلام هو اول من نادي بالحريات والحقوق لكل شئ حتى البهائم اعزكم الله حث على معاملتها بالحسنى فمبالكم بالانسان.
ومن خلال تفكري فى موضوع الحريه اكتشفت ان لا حريه مطلقه سوي فى الجنه فالجنه وحدها هى المكان الذي تستطيع عمل اى شئ فى اى وقت وفى اي مكان فكل مايخطر على بالك تجده اما على الارض فلا حريه مطلقه ابدا بل هامش من الحريه يزيد من مكان لاخر . ومن يحلمون بالحريه المطلقه واهمون او منحلون ويريدون للعالم كله ان يتبعهم فى انحلالهم.
 وصراحه ما جعلنى افكر فى هذه المواضيع هو موضوع المدعو مايكل نبيل سند المحبوس والمضرب عن الطعام منذ فتره وهذا المدعو برغم كل مساوءه الى ان هناك الكثير يدافعون عنه بدعوي الحريه وحريه ابداء الرأي وغير ذلك من هذه المبررات الشيطانيه.
 فهذا الشخص يلعن الله ورسله وانبياءه وكتبه بل وكل البشر لانهم يؤمنون بكائن وهمى اسمه الله هذا من وجهه نظره ولا يقتنع باحد على الاطلاق ويدعى ان الجيش ملئ بالشواذ ويقول ان اسرائيل هى الدوله الوحيده على وجه الارض التى تستحق الاحترام وغير ذلك من الهراءات والشطح اسأل الله ان يشفيه منها.
 ومن يدافعون عن هذا المايكل والذين ينادون بالحريه هم لايفرقون بين الحريه والانحلال ويدعون انهم يدافعون عن مايكل الانسان رغم اختلافهم معه ومع مايقوله ويكتبه ومعهم الحق فى ذلك ..اذا. فلماذا هذا الانسان بالتحديد الذي يؤخذ مثالا ورمزا للحريه ووقف المحاكمات العسكريه .
انا ضد هذه المحاكمات الظالمه التى لايتوافر فيها العدل حتى ضد البلطجيه ولكن ان يؤخذ شخص لم يحترم الشعب والبلد الذي ينتمى اليه ويمجد عدوه الازلى ضد ان يؤخذ هذا المايكل عنوانا للمطالبه بالغاء المحاكمات العسكريه فليذهب للجحيم هو وكل من يدافعون عنه ولا للمحاكمات العسكريه .

                                               بقلم/محمد الحناوي

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

انتى رايحه فين يا بلد

انتى رايحه فين يابلد
اوعى من تاني يتوهوكي
وفى طريق نهايته نهايتك يودوكى
وساعتها ولادك الطيبين من تانى حيسندوكي
 وعلى رجليكي يوقفوكى

عشان تفضلى زى ماكنتى دايما
قويه
وابيه
وفى عيون الكل انتي البهيه

وخللى بالك من ولادك الخاينين
اللى عاملين ليكي عاشقين
وكل صبح يبوسو ايديكي
ومش بعيد يزودوها
ويوطو على رجليكى ويبسوها
وقال ايه بيخافو عليكى
وهما فى فى كل ثانيه بيسرقوكى
ولعدوك بيبعوكي
أرضك باعوها
واعراضك دنسوها
حتى سماحتك وطيابتك بيسرقوها
وقال ايه بيحبوكى
مع انك بالنسبه ليهم مصلحه
مايهمهومش اذا كنتى جايه ولامروحه
وقال ايه بيحبوكي
اه يا بلد اوعى تنسى ولادك
اللى بدمهم فدوكي
وراح عمرهم عشان يحموكي
ومن ولاد الكلب ينضفوكي
من اللى عاملين فلول
وقال ايه بيحبوكي
وهما فى ظهرك بيطعنوكي
نيلك بيلوثوه
وارثك بيضيعوه
و شبابك من تانى عايزين يكمموه
وبالفتنه يسمموه
وقال ايه بيحبوكى


انتى رايحه فين يابلد
اوعى تمشى وتسبينا احنا ارواحنا فداكي
مستعدين نموت بس من تانى نسمع غناكي
مانتى لينا الدوا والزاد والميه
اما هما مش فارقه معاهم
ميتك ماتروي ظماهم
وزادك ماهو على هواهم
ميتهم معدنيه
واكلهم من مطاعم امريكيه
وقال ايه بيحبوكي
وسهرانين الليل يراعوكى
وهما كل ثانيه بيطعنوكي
دفنو ولادك الطيبين
وكبروالفاشلين
وموتو الصاحين
وصحو الميتين
وقال ايه بيحبوكي
ومش هاين عليهم يسبوكي
لينا شويه ننام فى حضنك وندفى
يمكن نقدر نعدل الكفه
ولايام العز نرجعوكي
اه يابلد خايف عليكى من ولادك العاقين
اللى لاوطن ليهم ولادين
أهم حاجه عندهم يرضو الامريكان واليهود
حتى لو على حساب ارثنا وارث الجدود
ولا حتى على حساب دينا ورب الوجود
 هما دول الفلول وهما اللى عاملين بيحبوكى حذرتك منهم ويا خوفى لياخدونى وياخدوكى لسكه مفيهاش رجوع
بس حتى لو داه حصل حنلاقى ولادك الطيبين يقلولك ويقلولى انتى رايحه فين يابلد اوعى يتوهوكي

خواطر/محمد الحناوي